Power By MNASATI
مزرعة العبد الجادر - مورينجا
الموطن الأصلي لشجرة المورينجا: تعد آسيا الاستوائية الموطن الأصلي لشجرة المورينجا، إضافةً إلى إفريقيا وأمريكا الاستوائية. يصل ارتفاع شجرة المورينجا إلى 12 مترًا. تعد شجرة المورينجا من الأشجار ذات الاستخدامات المتعددة، وهي تمتلك أجزاءً عديدةً كغيرها من الأشجار؛ ابتداءً من الأوراق، والجذور، والقرون غير الناضجة؛ والتي تُستهلك كنوع من أنواع من الخضراوات، بالإضافة إلى كل من؛ اللحاء، والقرون، والأوراق، والبذور، والدرنات، والزهور.
فوائد وأهمية شجرة المورينجا
تستخدم أجزاء شجرة المورينجا في العديد من الحالات العلاجية وغير العلاجية، وفيما يلي بعض منها: تعزيز الذاكرة: يعتقد بعض الأطباء والعلماء أن مضادات الأكسدة والمواد الكيميائية النباتية الأخرى التي تمتلكها شجرة المورينجا معززة للصحة، وقد تعالج الإجهاد والالتهابات في الدماغ. مرض السكري: أظهرت العديد من الدراسات المبكرة بأن البروتينات الشبيهة بالأنسولين والموجودة في المورينجا قد تساعد في خفض نسبة السكر في الدم، وقد تساهم المواد الكيميائية النباتية الموجودة في الأوراق الجسم في عملية معالجة السكر بطريقة أفضل، عدا عن تأثيرها في عمليات إفراز الجسم للأنسولين. مرض السرطان: أشارت بعض الاختبارات المخبرية على مستخلصات أوراق شجرة المورينجا إلى أنها تعمل على إبطاء نمو خلايا سرطان البنكرياس، وتساعد في عمليات العلاج الكيميائي على نحو أفضل، إضافةً إلى امتلاك لحاء الشجرة وجذورها إلى جانب الأوراق لتأثيرات مضادة للسرطان، وقد تساهم في صنع عقاقير جديدة لهذا المرض. يتم استهلاك أوراق شجرة المورينجا بشكل أساسي في الغذاء، إذ تضاف وتؤكل أوراق شجرة المورينجا في أطباق السلطة، وتضاف إلى الأطباق الرئيسية، ويمكن استخدام مسحوق الأوراق كشاي، أو إضافته إلى المشروبات. تعد جميع أجزاء شجرة الموريجنا صالحة للأكل. يمكن استخدام بذورها المعصورة بعد استخراج زيتها، والمتحولة كأقراص نتيجة الضغط الواقع عليها كمصفاة لترشيح المياه، وغربلة الحبيبات والأوساخ والبكتيريا للحصول على مياه نظيفة ونقية. تحتوي شجرة المورينجا على عنصر الحديد بكميات أكبر بثلاث مرات من الحديد الموجود في السبانخ، ويعد الحديد عنصرًا هامًا لبروتين الهيموجلوبين الناقل للأكسجين في مجرى الدم، وبالتالي فتناول أجزاء شجرة الموريجنا يعالج مرض فقر الدم، ويحسن من توزيع الأكسجين.